Monday, April 26, 2010

شجاعة إثنين من مجاهدي جماعة الشريعة


السلام عليكم إخوتي وأخواتي! أكتب هذه الرسالة بتفويض من الأمير البراء (أمير ولاية داغستان). فكرنا طويلا، أن نرسل هذه الرسالة إلى الموقع أو من الأفضل عدم القيام بذلك، للحفاظ على إيمان مجاهدينا الإثنين. خوفا، من أن يصابا بالكبر بعد قراءة الرسالة.

ولكن نحن نأمل في ثبات إيمان أخوينا فدعونا نصف ماذا جرى في 2009/05/26 عند حالي العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في مخفر خاسافيورت، عند مغادرة المدينة.

مر مجاهدينا في سيارتهم من خلال المخفر المذكور وقرر شرطي المرور "الشجاع" أن يتفحص بدقة من راكبين مشبوهين. سأل الشرطي أن يذهبا للتسجيل، ودخل أخوينا إلى المخفر، وفي كل المخفر كان هناك 12 شرطيا، 6 في الداخل و 6 في الخارج.

وعند التسجيل، دخل شرطي، أحضر حقيبة ووضعها على الطاولة، وفتحها وأخرج ما فيها، صواعق كهربائية وراديو لاسلكي، ومخزن مسدس. وسأل بخبث، "أنا وجدت هذه في سيارتكما، هل هذه حقيبتكما؟". فأجاب المجاهدان بكل تأكيد: لا، لا، ليس لنا.

بدأ الشرطة بالهياج والصراخ، وذلك ضروري في قسمهم، لجلب التعزيزات، ولكن إخوينا لم يفكرا لوقت طويل، أخرج الأول مسدسا ووضعه في رأس الشرطي وضغط على زناد المسدس، ولم يطلق النار.

الأخ الثاني أخرج مسدسه كذلك ووضعه في رأس شرطي آخر وضغط على الزناد، ولم يطلق النار كذلك، ألقى الأول قنبلة على الأرض، ولم يفجرها كذلك، فخرج عدد من الشرطة صارخين من المخفر. وبدأت في المخفر معركة بالأيدي، وأخرج مقاتلنا من جراب المسدس وأطلق النار على الشرطي، التي توفي في مكانه.

وألقى المجاهدين قنبلتين أخريين في الشارع، فجرح ش

No comments:

Post a Comment