في ليلة 31 ديسمبر / 1 يناير زرعت مجموعة من المجاهدين لغما على أنبوب غاز ستافرابول – تبليسي الذي يزود نازران وماجاس بالغاز. ونتيجة للتفجير ظلت المدينتين بدون غاز في "رأس السنة"، وقد إستاء المرتدون المحليون والكفار جدا، الذين تجمعوا للإحتفال بعيد شركي.
في 1 يناير، في قرية أوردزهونيكيديفسكايا، ألقى أحد المجاهدين قنبلة يدوية في فناء عيسى هاموييف – مرتد محلي، المفتش في منطقة سونزها. ونتيجة للتفجير، لم يتأذى المرتد أو أي من أفراد عائلته، ولكن المنزل أصيب بأضرار.
4 يناير، قرب نازران، زرعت مجموعة متنقلة للمجاهدين لغما على خط سكك حديد الذي يمر عليه قطار يسرق ثروة سكان غلغايشو من النفط. ونتيجة لتفجير اللغم تحت قضبان السكك الحديد، إنقلبت ستة من القاطرات التي تحمل النفط. وبسبب هذا التفجير فتح الكفار قضية تحت بند "الإرهاب" الذي يظهر خوفه من هذا النوع من العمليات الإقتصادية.
6 يناير، في الليل في نازران أطلقت مجموعة من المجاهدين النار على منزل مرتد محلي، الرائد في وزارة الداخلية. وأصيب المنزل بأضرار، ولم نتلقى معلومات حول إصابة المرتد.
6 يناير، في قرية سيرديني آشلوكي تمكن الكفار من إزالة لغم زرع على خط أنابيب الغاز تبليسي – موزدوك. وتوقف أعداء الله عن تمرير الغاز حتى تم إزالة اللغم، وبذلك حرموا الأوسيتيين الكفار من الغاز لبعض اليوم.
بعد الحادث إتصل بوتن بنفسه بيفكيروف وعنفه على إهماله حماية أنابيب الغاز التي تمر عبر إقليم غلغايشو.
6 يناير، في نازران أطلق النار على كشك لبيع الكحول لتورغوف أحد السكان المحليين، الذي قتل في إطلاق النار. ذلك المجرم لم يتوقف عن الإستمرار في بيع الكحول، بالرغم من التحذيرات المتكررة من المجاهدين. أحيانا كان يتم إحراق الكشك، وفي كل مرة يبنيه من جديد، وفي آخر مرة أعلن بأنه لن يتوقف مهما كانت الظروف.
بعد ذلك إتخذت قيادة المجاهدين قرارا بإعدام المجرم، لرفضه إيقاف عمله الإجرامي. في المساء قصدته مجموعة المجاهدين وأطلقت ثلاثة طلقات من مسدس بكاتم صوت، ونتيجة لحكم المحكمة الشرعية.
7 يناير، في ليل قصفت مجموعة من المجاهدين مبنى قيادة الحدود للـ FSB الواقع في وسط نازران. وتم القصف بقاذفات القنابل، والسلاح الرشاش، والغرض نقطة تفتيش للكفار، في داخل المبنى. وتم إطلاق قذيفة من نقطة التفيش مصفحة. ونتيجة لذلك تم تدمير نقطة التفتيش، ولكن قادة الكفر مرة أخرى أعلنوا "لم يكن هناك خسائر وإصابات".
ليس من الغريب اليوم أن يحاول الكفار إخفاء المعلومات حول حدث في غلغايشو حتى يتلقى "رئيس الحكومة" العميلة ألكسي فوروبيف الدعم المالي من الكرملين، وتحاول بكل طريقة أن يظهروا لأسيادهم بأن "إنغوشيا هادئة تماما" وإذا وقعت تفجيرات وهجمات، بالطبع، لا يقع ضحايا.
11 يناير، في الليل أطلق قناص مجاهد النار على نقطة تفتيش للمرتدين في "دوار إيكازيفسكي"، فجرح مرتد كان في الحراسة. بعد إطلاق النار على المرتد، ظلوا حوالي نصف ساعة يخافون من الإقتراب بسبب الحمايات الكونكريتية، ولا داعي للحديث عن تقديم العون لزميلهم الجريح.
خلال الإسبوع التالي على "دوار إيكازيفسكي" أطلقت بضع رصاصات من بندقية القناص نتج عنها إصابة أو مقتل مرتدين إثنين. ولكن رؤوس الكفر فضلوا أن يتكتموا على هذه الحادثة حتى عن المرتدين حتى لا يخشى المجندون المرتدون والكفار من الحراسة في المساء.
12 يناير، أوردزهونيكيديفسكايا قام المجاهدون بتصفية كافر محلي، الموظف السابق في وزارة الداخلية شيهوفستوف الذي بعد أن ترك الخدمة لم يترك النشاط الإجرامي. وإنخرط المجرم في الإبلاغ عن المسلمين، وإستمر في التعاون مع الكفار والمرتدين في صراعهم ضد الإسلام.
14 يناير، في المساء في قرية بليفو تعرفت مجموعة متنقلة للمجاهدين على سيارة الكولونيل في الشرطة، روسلان بلييف، المطلوب للإمارة منذ مدة طويلة في إقليم القوقاز. وإتخذ قرار إطلاق النار على المجرم. فأطلقت النار على سيارته، فتراجع، ونتيجة لذلك تم تصفية مرافقه وأصيب هو بجروح بالغة.
14 يناير، في المساء، في وسط نازران توقفت UAZ مدرعة تحمل عددا من المرتدين. وكانت تلك السيارة قرب مبنى "وزارة الداخلية" التي كان المرتدون يقومون بحراسته. وتم إطلاق قذيفة من قاذف قنابل على مرتد جالس في السيارة بعد ذلك تحطمت UAZ المصابة. وأعلن المرتدون مقتل موظف واحد، وجرح ثلاثة، ولكن بحكم شدة الإنفجار والتقنيات المستخدمة، من الصعب أن ينجو أحد منه.
بعد الهجوم على المرتدين، نشر الكفار خبرا يقول بأن المرتدين جاءوا إلى المسجد للصلاة حيث أن مبنى "وزارة الداخلية" يبعد 80 مترا عن المسجد. ولكن المرتدين، الذين باعوا دينهم للكفار، كانوا يتجولون حول وزارة الداخلية والمسجد، بدون أن يخرجوا من المدرعة التي كانت نهايتهم فيها.
17 يناير، في مستوطنة كانتيشيف، فجر المجاهدون خط أنابيب غاز رئيسي. وكان وزن اللغم 400 غرام وإستخدم خمسة لترات من البنزين لإشعال الغاز حتى يكون منارة من اللهب يمكن رؤيته حتى من مستوطنة آشلوكي في منطقة مالغوبك في ولاية غلغايشو.
كالمعتاد، كذب المرتدون على الكرملين بأن هناك خلل تقني في خط الأنابيب الغاز بسبب الجليد ولكن التفجير يبلغ حرارته 3000ْ كان سبب الخلل، وليس البرد، على الأرجح.
وفي الحال، قام الكفار والمرتدون حفروا كل خط الأنابيب لتجنب المزيد من "الخلل" التقني. ودليل على مدى كفاءة الصراع الإقتصادي ضد الكفار هي أنه بعد التفجير الذي سبق هذا في كانتيشيف، عنف أحد زعماء روسيا بوتن عميله يونس بك يفكيروف على إهماله.
لذلك نحن نحث جميع مجموعات المجاهدين أن يقوموا بعمليات فعالة في تدمير إقتصاد الكفار في القوقاز – نحن لن نسمح لهم بإنفاق متر مكعب من الغاز الذي أراضي المسلمين، ولا طن من النفط، ولا وات من القوة الكهربية. وهذه الضربة هي أشد عليهم، من قتل الكفار والمرتدين حيث أن الضرر المادي أشد عليهم من موت عبيدهم.
17 يناير، في أوردزهونيكيديفسكايا زرعت مجموعة من المجاهدين لغما على خط سير أوزي مدرعة تحمل مرتدين. ونتيجة للتفجير تم إعطاب UAZ، لو تتوفر حتى الآن معلومات موثوقة حول خسائر المرتدين.
19 يناير، في مستوطنة إيكازيفو تم تفجير الموظف في "FSB"، المرتد إبراهيم بيكوف. ووقع التفجير بعد ليلة 17 يناير التي فجر فيها المجاهدون خط أنابيب غاز رئيسي "موزدوك – تبليسي" ولم يتم فصل الغاز في منزل المرتد. بعد إعادة الغاز،