الحمدلله، الذي خلقنا مسلمين ومن علينا بالجهاد، فأعطانا فرصة لنحوز الجنة.
والصلاة والسلام على قائد المجاهدين نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن سار على هديه إلى يوم الدين.
نحن مجاهدو ولاية غلغايشو (إنغوشيا)، نريد أن ندعو شعبنا، الذي يدعموننا في حرب وحشية وصعبة ضد عدو جبان وخائن – روسيا.
أولا، بالطبع، نعبر عن إمتنانا وتقديرنا لهذا الدعم. نحن نعلم كيف أن مثل هذا الدعم اليوم محفوفا بالمخاطر، عندما يبيع المنافقون والمرتدون أنفسهم للكفار الروس المستعدون أن يبلغوا أسيادهم بأصغر إشاعة بأن شخصا يساعد المجاهدين، ويوفرون لهم في بيوتهم للراحة والبيات في الليل، أو أن أحدهم يساعدهم بالمال، والسلاح، أو حتى بأن أحدهم ببساطة يبدي تعاطفه / تعاطفها مع جند الله.
ولكن، بالرغم من ذلك، المسلمون الصادقين من شعبنا دائما مستعدون لمساعدة في حماية ديننا وشرفنا، وإقامة كلمة الله على أرضنا والسعي للحرية من الكفار القذرين كما يقول الله سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) 7 سورة محمد
أجدادنا وآباءنا طالما قاتلوا بجميع الوسائل المتوفرة ضد المستعمرين، الذين حاولوا أن يقضوا بالنار والسيف على روحنا ورغبتنا للحرية. أسياد روسيا، إحتلوا القوقاز، وذبحوا بلا رحمة السكان الأصليين، وأرهبوا الناجين، باذلين كل جهد تحويلهم إلى عبيد، المستعدين لتلبية أية رغبة للمحتلين.
من خلال سياسة "العصا والجزرة"، ورشوة الضعفاء بالفضة والذهب، وفقط بتصفية وترحيل العصاة، لقد نجح الكفار حتى أن بعضهم بدأ يتصور هؤلاء البرابرة الجبناء كأسيادهم. وأحفاد هؤلاء اليوم يتجولون كإبن آوى ويشمون من أجل أن يشوا بمن يظهر الشخصية الحقيقية للقوقازيين الجبليين.
إن هؤلاء اللاإنسانيين، الذين من أجل فتات الكفار، سيعملون في هياكل السلطة التي شكلها الكفار لإضطهاد الناس المحبين للحرية.
ولكن، الحمدلله، رب السماوات الأرض، هؤلاء ليسوا أغلبية الشعب. بعد قرون من إحتلال الكفار الروس لم يمكنهم أن يمحوا الإيمان بالله وروح الحرية في الشعوب المسلمة في القوقاز.
الأغلبية كانت دائما لديها شعور بكراهية وإزدراء أعداء الله. وهؤلاء المخلصين اليوم هم من يدعم
No comments:
Post a Comment