الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله
سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد -:
لا نظن أنه بوسع أي مسلم وهو يسمع ويرى ما يحدث في أرض القوقاز أن يتجاهل
تلك الأحداث الدائرة ، وبخاصة ما يحدث في الشيشان مما تفتقت عنه مخططات
تخريبية منذ أمد ؛ ليقدم العالم باسم ( ضبط الشؤون الداخلية ) أو ( القضاء على
الإرهابيين ) وواقعها أنها تحمل بعداً سياسياً ودينياً غير دين الإسلام ، لذلك لم يكن
بوسعنا – نحن – أن نتجاهل هذا التقصير الفاحش في بيان حقيقة ( ما يحدث في
الشيشان ) على شتى الأصعدة وذلك التواطؤ الرهيب
لكنه ليس من السائغ أن يوفى بأي عمل لا يصور الحقيقة بقوة ووضوح ، ويضع
النقاط على الحروف ، مدعّماً بنماذج صارخة ، وتحقيقات واضحة .
فأما ما يمكن تسميته ب ( الحل الوسط ) فالواقع أنه لا يمكن أن يجتمع ( حل وسط )
و ( عمل جدي ) ! ولا يمكن آذلك أن نتعامل مع أدواء تنخر في الصميم وتستشري
بتسارع بمثل ( المسكنات ) باعتبارها ( حلاً وسطاً ) أو ( حلاً مؤقتاً ) !! ، فقد ثبت
بالتجربة الحية في واقعنا المعاصر أن الحلول ( المؤقتة ) أصبحت قصارى ما يمكن
أن يُقدم متى ما رضي بها حلاً لمشكلة ما ، فأصبح المجتمع – أي مجتمع – مجموعة
من الرقع التي تفتقر إلى التناغم والانسجام على أمل أن يوجد – مستقبلاً – حل ( ولو
وسط ) للتوفيق بينها . !
وما يوضح جدية الأمر وعدم احتماله ( للحلول الوسط ) أن الاتجاه العلمي السائد نحو
التنكر لحال الأمة المسلمة وتزويره ، وتشويه صورته باسم الإرهاب أو التخلف :
ليس مجرد مجهودات فردية موتورة ، إنما هو اتجاه منظم يسير وفق خطط مصاغة
بدقة ! ومن جهات ظاهرها التناقض والتضاد ، وباطنها التنسيق والتكامل ، في عداء
لأصول الإسلام وتاريخه ، وهذا التخطيط تجاوز الجهود الفردية الدولية المباشرة إلى
دخول مؤسسات ومنظمات مسؤولية .
وما حدث ويحدث في الشيشان يراد منه تنفيذ خطوة جذرية أولى في زلزلة انتماء هذا
الإقليم الشرعي للأمة ، وعزل الأجيال القادمة عن ماضيها بما يحتويه ( ماضيها )
من دين وعقيدة ورصيد تاريخي ضخم ، مما لا يسعها التخلي عنه أو تجاوزه في
معارآها الحضارية المقبلة .
وعلى آل تجد أخي الزائر عبر صفحات هذا العدد ما نعده إضاءة لسد النقص الإعلامي
، والبقية تأتي .. عسى الله أن يأتي بالفتح أو نصر من عنده .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين ..
سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد -:
لا نظن أنه بوسع أي مسلم وهو يسمع ويرى ما يحدث في أرض القوقاز أن يتجاهل
تلك الأحداث الدائرة ، وبخاصة ما يحدث في الشيشان مما تفتقت عنه مخططات
تخريبية منذ أمد ؛ ليقدم العالم باسم ( ضبط الشؤون الداخلية ) أو ( القضاء على
الإرهابيين ) وواقعها أنها تحمل بعداً سياسياً ودينياً غير دين الإسلام ، لذلك لم يكن
بوسعنا – نحن – أن نتجاهل هذا التقصير الفاحش في بيان حقيقة ( ما يحدث في
الشيشان ) على شتى الأصعدة وذلك التواطؤ الرهيب
لكنه ليس من السائغ أن يوفى بأي عمل لا يصور الحقيقة بقوة ووضوح ، ويضع
النقاط على الحروف ، مدعّماً بنماذج صارخة ، وتحقيقات واضحة .
فأما ما يمكن تسميته ب ( الحل الوسط ) فالواقع أنه لا يمكن أن يجتمع ( حل وسط )
و ( عمل جدي ) ! ولا يمكن آذلك أن نتعامل مع أدواء تنخر في الصميم وتستشري
بتسارع بمثل ( المسكنات ) باعتبارها ( حلاً وسطاً ) أو ( حلاً مؤقتاً ) !! ، فقد ثبت
بالتجربة الحية في واقعنا المعاصر أن الحلول ( المؤقتة ) أصبحت قصارى ما يمكن
أن يُقدم متى ما رضي بها حلاً لمشكلة ما ، فأصبح المجتمع – أي مجتمع – مجموعة
من الرقع التي تفتقر إلى التناغم والانسجام على أمل أن يوجد – مستقبلاً – حل ( ولو
وسط ) للتوفيق بينها . !
وما يوضح جدية الأمر وعدم احتماله ( للحلول الوسط ) أن الاتجاه العلمي السائد نحو
التنكر لحال الأمة المسلمة وتزويره ، وتشويه صورته باسم الإرهاب أو التخلف :
ليس مجرد مجهودات فردية موتورة ، إنما هو اتجاه منظم يسير وفق خطط مصاغة
بدقة ! ومن جهات ظاهرها التناقض والتضاد ، وباطنها التنسيق والتكامل ، في عداء
لأصول الإسلام وتاريخه ، وهذا التخطيط تجاوز الجهود الفردية الدولية المباشرة إلى
دخول مؤسسات ومنظمات مسؤولية .
وما حدث ويحدث في الشيشان يراد منه تنفيذ خطوة جذرية أولى في زلزلة انتماء هذا
الإقليم الشرعي للأمة ، وعزل الأجيال القادمة عن ماضيها بما يحتويه ( ماضيها )
من دين وعقيدة ورصيد تاريخي ضخم ، مما لا يسعها التخلي عنه أو تجاوزه في
معارآها الحضارية المقبلة .
وعلى آل تجد أخي الزائر عبر صفحات هذا العدد ما نعده إضاءة لسد النقص الإعلامي
، والبقية تأتي .. عسى الله أن يأتي بالفتح أو نصر من عنده .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين ..
No comments:
Post a Comment