Wednesday, March 3, 2010

كتب هذه الرسالة حاجي مراد شيخوف

الحمدلله رب العالمين

وصلى الله على أمير جميع المجاهدين محمد (صلى الله عليه وسلم)، وآله، وصحبه، ومن سار على هديه إلى يوم الدين، نسأل الله أن يثبتنا إلى النفس الأخير وأن يجعل آخر كلامنا: "لا إله إلا الله".

السلام عليكم، أختي الغالية!

الحمدلله الذي إختارنا من بين ملايين وبلايين الناس ووجهنا إلى الحق وأعطانا الصراط المستقيم الواضح. هذا الدرب تضيئه النجوم حتى نسلكه بإخلاص، من المستحيل أن تفقد الطريق. أنا لا أعرف لماذا أعطانا الله مثل هذا الفضل؟ سبحان الله، كم يجب أن نكون ممتنين!

فإذا فقد المرء بصره، فسيكون ممتنا طوال حياته لمن يستطيع أن يعيد إليه بصره. الحمدلله، الذي أعطانا البصر، والسمع، وغير ذلك. لقد أعطانا الأبناء، والأهل، والإخوة، والأخوات. ولكننا جاحدين. إن الله أعطانا كل ذلك كإمتحان لنا في الدنيا. العديد من الناس يعتبرون أنفسهم أذكياء. ولكن، أين عقولهم؟ لماذا يرفض الناس الجنة ويتثاقلون إلى الأرض، فالله الذي وعدهم بالجنة حذرهم (إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) 36 سورة محمد

كم من الناس عمي عليهم بإختيار طريق الكذب، الذي يؤدي بهم إلى هاوية أبدية من نار وقودها الناس والحجارة، وللمؤمنين هناك المتع الأبدية ومن: جنات، وأنهار، ولبن، وكذلك لا يقلقهم شيء!

النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال بأن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. وهنا، بوضوح، هذا هو الزمن الذي يعود "غريبا" قد جاء.

سيتجمع الكفار علينا كما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): " … كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". إنهم يهاجموننا بالمئات، ولكن أسوأ المخلوقات القبيحة هم المنافقون، جميع المنحطين الذين باعوا دينهم. إنهم بسهولة مستعدون لبيع كل من أمهاتهم وأخواتهم. الحمدلله أن الجهاد مستمر اليوم وعلى أرضنا ونحن نشارك فيه. الأسعد حظا والأكثر نجاحا هو الموت شهيدا الذي تمناه نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم).

اليوم أنعم بهذا الفضل على ع

No comments:

Post a Comment