Monday, April 26, 2010

شجاعة إثنين من مجاهدي جماعة الشريعة


السلام عليكم إخوتي وأخواتي! أكتب هذه الرسالة بتفويض من الأمير البراء (أمير ولاية داغستان). فكرنا طويلا، أن نرسل هذه الرسالة إلى الموقع أو من الأفضل عدم القيام بذلك، للحفاظ على إيمان مجاهدينا الإثنين. خوفا، من أن يصابا بالكبر بعد قراءة الرسالة.

ولكن نحن نأمل في ثبات إيمان أخوينا فدعونا نصف ماذا جرى في 2009/05/26 عند حالي العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في مخفر خاسافيورت، عند مغادرة المدينة.

مر مجاهدينا في سيارتهم من خلال المخفر المذكور وقرر شرطي المرور "الشجاع" أن يتفحص بدقة من راكبين مشبوهين. سأل الشرطي أن يذهبا للتسجيل، ودخل أخوينا إلى المخفر، وفي كل المخفر كان هناك 12 شرطيا، 6 في الداخل و 6 في الخارج.

وعند التسجيل، دخل شرطي، أحضر حقيبة ووضعها على الطاولة، وفتحها وأخرج ما فيها، صواعق كهربائية وراديو لاسلكي، ومخزن مسدس. وسأل بخبث، "أنا وجدت هذه في سيارتكما، هل هذه حقيبتكما؟". فأجاب المجاهدان بكل تأكيد: لا، لا، ليس لنا.

بدأ الشرطة بالهياج والصراخ، وذلك ضروري في قسمهم، لجلب التعزيزات، ولكن إخوينا لم يفكرا لوقت طويل، أخرج الأول مسدسا ووضعه في رأس الشرطي وضغط على زناد المسدس، ولم يطلق النار.

الأخ الثاني أخرج مسدسه كذلك ووضعه في رأس شرطي آخر وضغط على الزناد، ولم يطلق النار كذلك، ألقى الأول قنبلة على الأرض، ولم يفجرها كذلك، فخرج عدد من الشرطة صارخين من المخفر. وبدأت في المخفر معركة بالأيدي، وأخرج مقاتلنا من جراب المسدس وأطلق النار على الشرطي، التي توفي في مكانه.

وألقى المجاهدين قنبلتين أخريين في الشارع، فجرح ش

الشيشان فخر الامة


تناسيناهم ولكن الله لن ينساهم هم قوم يجاهدون فى سبيل الله عاهدوا الله على اعلاء كلمته يجاهون فى سبيل الله , نسيهم اخوانهم العرب كما نسوا من قبل فلسطين واصبحت تعيش فى الظلمات ولكن الله ينير قلوبهم بضياء الامل

بلد نسيها المسلممون فى شتى بقاع الارض ونسيها حتى المجتمع الدولى , اجتمع العالم كله على كلمه أبيدوا شعب الشيشان لماذا لانه يقول كلمه لا اله الا الله محمد رسول الله فماذا جنى هذا الشعب , فى ظل السكوت والتعتيم الاعلامى وكأن هذه القضة حلت وانتهت وحلت كل قضاياها , يقتل هذا الشعب ويتم ابنائة وترمل نسائة والكل صامتون صامتون , ولكن الله يسير جنودة اليها وبدلا من الصمت اصبحت صامدون دعونا نرى بعض الصور التى اخترت اقلها صور بشاعه ضد هذا الشعب وايضا بعض الرجال الصامدون الذين نحتسبهم عند الله من الشهداء

Thursday, April 1, 2010


سيفتح قريبا منتدى جديد!
ولكل من يريد المشاركة ، والحصول على دعوة! إذا كنت تعرف خصوصية القوقاز ويملك الموارد والمعارف!
sawtalqoqaz@gmail.com

في ليلة 31 ديسمبر / 1 يناير زرعت مجموعة من المجاهدين لغما على أنبوب غاز ستافرابول – تبليسي الذي يزود نازران وماجاس بالغاز. ونتيجة للتفجير ظلت المدينتين بدون غاز في "رأس السنة"، وقد إستاء المرتدون المحليون والكفار جدا، الذين تجمعوا للإحتفال بعيد شركي.

في 1 يناير، في قرية أوردزهونيكيديفسكايا، ألقى أحد المجاهدين قنبلة يدوية في فناء عيسى هاموييف – مرتد محلي، المفتش في منطقة سونزها. ونتيجة للتفجير، لم يتأذى المرتد أو أي من أفراد عائلته، ولكن المنزل أصيب بأضرار.

4 يناير، قرب نازران، زرعت مجموعة متنقلة للمجاهدين لغما على خط سكك حديد الذي يمر عليه قطار يسرق ثروة سكان غلغايشو من النفط. ونتيجة لتفجير اللغم تحت قضبان السكك الحديد، إنقلبت ستة من القاطرات التي تحمل النفط. وبسبب هذا التفجير فتح الكفار قضية تحت بند "الإرهاب" الذي يظهر خوفه من هذا النوع من العمليات الإقتصادية.

6 يناير، في الليل في نازران أطلقت مجموعة من المجاهدين النار على منزل مرتد محلي، الرائد في وزارة الداخلية. وأصيب المنزل بأضرار، ولم نتلقى معلومات حول إصابة المرتد.

6 يناير، في قرية سيرديني آشلوكي تمكن الكفار من إزالة لغم زرع على خط أنابيب الغاز تبليسي – موزدوك. وتوقف أعداء الله عن تمرير الغاز حتى تم إزالة اللغم، وبذلك حرموا الأوسيتيين الكفار من الغاز لبعض اليوم.

بعد الحادث إتصل بوتن بنفسه بيفكيروف وعنفه على إهماله حماية أنابيب الغاز التي تمر عبر إقليم غلغايشو.

6 يناير، في نازران أطلق النار على كشك لبيع الكحول لتورغوف أحد السكان المحليين، الذي قتل في إطلاق النار. ذلك المجرم لم يتوقف عن الإستمرار في بيع الكحول، بالرغم من التحذيرات المتكررة من المجاهدين. أحيانا كان يتم إحراق الكشك، وفي كل مرة يبنيه من جديد، وفي آخر مرة أعلن بأنه لن يتوقف مهما كانت الظروف.

بعد ذلك إتخذت قيادة المجاهدين قرارا بإعدام المجرم، لرفضه إيقاف عمله الإجرامي. في المساء قصدته مجموعة المجاهدين وأطلقت ثلاثة طلقات من مسدس بكاتم صوت، ونتيجة لحكم المحكمة الشرعية.

7 يناير، في ليل قصفت مجموعة من المجاهدين مبنى قيادة الحدود للـ FSB الواقع في وسط نازران. وتم القصف بقاذفات القنابل، والسلاح الرشاش، والغرض نقطة تفتيش للكفار، في داخل المبنى. وتم إطلاق قذيفة من نقطة التفيش مصفحة. ونتيجة لذلك تم تدمير نقطة التفتيش، ولكن قادة الكفر مرة أخرى أعلنوا "لم يكن هناك خسائر وإصابات".

ليس من الغريب اليوم أن يحاول الكفار إخفاء المعلومات حول حدث في غلغايشو حتى يتلقى "رئيس الحكومة" العميلة ألكسي فوروبيف الدعم المالي من الكرملين، وتحاول بكل طريقة أن يظهروا لأسيادهم بأن "إنغوشيا هادئة تماما" وإذا وقعت تفجيرات وهجمات، بالطبع، لا يقع ضحايا.

11 يناير، في الليل أطلق قناص مجاهد النار على نقطة تفتيش للمرتدين في "دوار إيكازيفسكي"، فجرح مرتد كان في الحراسة. بعد إطلاق النار على المرتد، ظلوا حوالي نصف ساعة يخافون من الإقتراب بسبب الحمايات الكونكريتية، ولا داعي للحديث عن تقديم العون لزميلهم الجريح.

خلال الإسبوع التالي على "دوار إيكازيفسكي" أطلقت بضع رصاصات من بندقية القناص نتج عنها إصابة أو مقتل مرتدين إثنين. ولكن رؤوس الكفر فضلوا أن يتكتموا على هذه الحادثة حتى عن المرتدين حتى لا يخشى المجندون المرتدون والكفار من الحراسة في المساء.

12 يناير، أوردزهونيكيديفسكايا قام المجاهدون بتصفية كافر محلي، الموظف السابق في وزارة الداخلية شيهوفستوف الذي بعد أن ترك الخدمة لم يترك النشاط الإجرامي. وإنخرط المجرم في الإبلاغ عن المسلمين، وإستمر في التعاون مع الكفار والمرتدين في صراعهم ضد الإسلام.

14 يناير، في المساء في قرية بليفو تعرفت مجموعة متنقلة للمجاهدين على سيارة الكولونيل في الشرطة، روسلان بلييف، المطلوب للإمارة منذ مدة طويلة في إقليم القوقاز. وإتخذ قرار إطلاق النار على المجرم. فأطلقت النار على سيارته، فتراجع، ونتيجة لذلك تم تصفية مرافقه وأصيب هو بجروح بالغة.

14 يناير، في المساء، في وسط نازران توقفت UAZ مدرعة تحمل عددا من المرتدين. وكانت تلك السيارة قرب مبنى "وزارة الداخلية" التي كان المرتدون يقومون بحراسته. وتم إطلاق قذيفة من قاذف قنابل على مرتد جالس في السيارة بعد ذلك تحطمت UAZ المصابة. وأعلن المرتدون مقتل موظف واحد، وجرح ثلاثة، ولكن بحكم شدة الإنفجار والتقنيات المستخدمة، من الصعب أن ينجو أحد منه.

بعد الهجوم على المرتدين، نشر الكفار خبرا يقول بأن المرتدين جاءوا إلى المسجد للصلاة حيث أن مبنى "وزارة الداخلية" يبعد 80 مترا عن المسجد. ولكن المرتدين، الذين باعوا دينهم للكفار، كانوا يتجولون حول وزارة الداخلية والمسجد، بدون أن يخرجوا من المدرعة التي كانت نهايتهم فيها.

17 يناير، في مستوطنة كانتيشيف، فجر المجاهدون خط أنابيب غاز رئيسي. وكان وزن اللغم 400 غرام وإستخدم خمسة لترات من البنزين لإشعال الغاز حتى يكون منارة من اللهب يمكن رؤيته حتى من مستوطنة آشلوكي في منطقة مالغوبك في ولاية غلغايشو.

كالمعتاد، كذب المرتدون على الكرملين بأن هناك خلل تقني في خط الأنابيب الغاز بسبب الجليد ولكن التفجير يبلغ حرارته 3000ْ كان سبب الخلل، وليس البرد، على الأرجح.

وفي الحال، قام الكفار والمرتدون حفروا كل خط الأنابيب لتجنب المزيد من "الخلل" التقني. ودليل على مدى كفاءة الصراع الإقتصادي ضد الكفار هي أنه بعد التفجير الذي سبق هذا في كانتيشيف، عنف أحد زعماء روسيا بوتن عميله يونس بك يفكيروف على إهماله.

لذلك نحن نحث جميع مجموعات المجاهدين أن يقوموا بعمليات فعالة في تدمير إقتصاد الكفار في القوقاز – نحن لن نسمح لهم بإنفاق متر مكعب من الغاز الذي أراضي المسلمين، ولا طن من النفط، ولا وات من القوة الكهربية. وهذه الضربة هي أشد عليهم، من قتل الكفار والمرتدين حيث أن الضرر المادي أشد عليهم من موت عبيدهم.

17 يناير، في أوردزهونيكيديفسكايا زرعت مجموعة من المجاهدين لغما على خط سير أوزي مدرعة تحمل مرتدين. ونتيجة للتفجير تم إعطاب UAZ، لو تتوفر حتى الآن معلومات موثوقة حول خسائر المرتدين.

19 يناير، في مستوطنة إيكازيفو تم تفجير الموظف في "FSB"، المرتد إبراهيم بيكوف. ووقع التفجير بعد ليلة 17 يناير التي فجر فيها المجاهدون خط أنابيب غاز رئيسي "موزدوك – تبليسي" ولم يتم فصل الغاز في منزل المرتد. بعد إعادة الغاز،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و من اتبع هداه إلى يوم الدين, و سلام إلى جميع المجاهدين الذين يجاهدون لتطبيق شرع الله في هذا العالم.
أنا أمير مجاهدي إمارة القوقاز , دوكو عمروف , أعلن هذا البيان بتاريخ 29 مارس 2010م.
و كما يعلم الجميع, بتاريخ 29 مارس , حدث عمليتان في موسكو, أدتا إلى هلاك الكفار و كانتا رسالة خاصة إلى الإستخبارات الروسية.
هاتان العمليتان نفذوا بأمر خاص من عندي, و هذه العمليات ليست الأخيرة إن شاء الله.
و بشأن هذه العمليات أريد أن أحدد , لماذا قمنا بتنفيذها.

Sunday, March 21, 2010

استشهاد الشيخ سعيد البورياتي

أفاد موقع كفكاز سنتر أنه تم التأكد من استشهاد الشيخ سعيد البورياتي
علي حسب معلومات وصلت إليهم من قيادة المجاهدين في أنجوشيا التابعة لإمارة القوقا
و قد ذكرت المصادر أن الشيخ قد قتل في معركة طويلة في قرية إيكازيفو في 17 ربيع الأول 1431 هـ (3 مارس 2010م).
و يعد الشيخ سعيد البورياتي من الدعاة المشهورين في روسيا..و قد نفر إلي الجهاد من عدة شهور
و كان علي علاقة قريبة بدوكو عمروف أمير إمارة القوقاز الإسلامية
و قائد المجاهدين في الشيشان و شمال القوقاز

Tuesday, March 16, 2010

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله، الذي خلقنا مسلمين ومن علينا بالجهاد، فأعطانا فرصة لنحوز الجنة.

والصلاة والسلام على قائد المجاهدين نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن سار على هديه إلى يوم الدين.

نحن مجاهدو ولاية غلغايشو (إنغوشيا)، نريد أن ندعو شعبنا، الذي يدعموننا في حرب وحشية وصعبة ضد عدو جبان وخائن – روسيا.

أولا، بالطبع، نعبر عن إمتنانا وتقديرنا لهذا الدعم. نحن نعلم كيف أن مثل هذا الدعم اليوم محفوفا بالمخاطر، عندما يبيع المنافقون والمرتدون أنفسهم للكفار الروس المستعدون أن يبلغوا أسيادهم بأصغر إشاعة بأن شخصا يساعد المجاهدين، ويوفرون لهم في بيوتهم للراحة والبيات في الليل، أو أن أحدهم يساعدهم بالمال، والسلاح، أو حتى بأن أحدهم ببساطة يبدي تعاطفه / تعاطفها مع جند الله.

ولكن، بالرغم من ذلك، المسلمون الصادقين من شعبنا دائما مستعدون لمساعدة في حماية ديننا وشرفنا، وإقامة كلمة الله على أرضنا والسعي للحرية من الكفار القذرين كما يقول الله سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) 7 سورة محمد

أجدادنا وآباءنا طالما قاتلوا بجميع الوسائل المتوفرة ضد المستعمرين، الذين حاولوا أن يقضوا بالنار والسيف على روحنا ورغبتنا للحرية. أسياد روسيا، إحتلوا القوقاز، وذبحوا بلا رحمة السكان الأصليين، وأرهبوا الناجين، باذلين كل جهد تحويلهم إلى عبيد، المستعدين لتلبية أية رغبة للمحتلين.

من خلال سياسة "العصا والجزرة"، ورشوة الضعفاء بالفضة والذهب، وفقط بتصفية وترحيل العصاة، لقد نجح الكفار حتى أن بعضهم بدأ يتصور هؤلاء البرابرة الجبناء كأسيادهم. وأحفاد هؤلاء اليوم يتجولون كإبن آوى ويشمون من أجل أن يشوا بمن يظهر الشخصية الحقيقية للقوقازيين الجبليين.

إن هؤلاء اللاإنسانيين، الذين من أجل فتات الكفار، سيعملون في هياكل السلطة التي شكلها الكفار لإضطهاد الناس المحبين للحرية.

ولكن، الحمدلله، رب السماوات الأرض، هؤلاء ليسوا أغلبية الشعب. بعد قرون من إحتلال الكفار الروس لم يمكنهم أن يمحوا الإيمان بالله وروح الحرية في الشعوب المسلمة في القوقاز.

الأغلبية كانت دائما لديها شعور بكراهية وإزدراء أعداء الله. وهؤلاء المخلصين اليوم هم من يدعم

Thursday, March 11, 2010


الأخيرة
مائة صفحة مكتوبة بدماء أصحابها ورواتها ، ماذا أقدّم لها
قصص تقطر دماً وتفيض ألماً
هل يمكن أن أقول شيئاً ، بعد ما قالوه، هل بقي كلام بعد أقوالهم ، بل بعد دمائهم
هل يحقّ لنا أن نقدّم لهذه الدّماء بحروف وفواصل
صفحات مخطوطة بدماء رواتها عمّا جرى لهم ولإخوانهم من أذى في سبيل الله
صفحات كتبوها بأوردتهم ، ووخطّوها بأنفاسهم وأرواحهم .
صفحاتٌ أودعوا مهَجهم فيها ، وصوّروا أقسى أيّامهم عليها.
صفحات لا يعبِّر عنها إلاّ قراءتها ،
فاقرأها تجد فيها المر والأسى والبؤس والحنظل والجحيم.
اقرأها فإن لم تدمع عينك ويتفطّر قلبك فثق بأنك لست إنساناً، وثق أنّ قلبك ميّت
اقرأ حتّى تعرف معنى الأسر ، وتتذكّر قصص الأسرى ، وترى حال إخوانك اقرأ لتعرف عداء أعدائك لك ، وقدر عدائك لهم.
اقرأ قصص إخوانك الذين نسيهم المسلمون ، وتعاون على إذلالهم الصليبيون والمرتدون.
ولي عندك رجاء:- إنّها مائة صفحة فلا تملّ قراءتها ، أو تتهاون فيها .
فإن أصابك الملل فتذكر كم عانى هؤلاء من أجل دين الله وكم لاقو ، وتذكّر أنّ واجبك وفرض الله عليك فكّ أسرهم ، فكيف تزهد حتّى في قراءة أخبارهم والتعرف على أحوالهم.
تذّكر أنّ هذه الأوراق كتبها أصحابها وهم يخطّونها بدماء أفئدتهم فلا تستكثر عليهم أن تقرأ تلك الدّماء.
والله إنّ من في قلبه قليلٌ من إيمان لو قرأ هذه الأحداث وسمع بهذه القصص لسال قلبه وفاضت نفسه ألماً على ما يحدث لإخوانه في الدّين والعقيدة .، اقرأ أخي لتدعوا لإخوانك وتنشر قضيّتهم بين الناس وتبذل لهم ما تستطيع ، فوالله ليسالنّك الله تعالى ماذا قدّمت لهم وقد فرض عليك العمل على فكّ أسرهم.
اللهم فكّ أسر إخواننا المأسورين في كلّ مكان ، اللهم عجّل فرجهم ، وثبت قلوبهم ، اللهم أنزل عليهم رحمتك ولطفك ، اللهم ارفع درجاتهم ، اللهم عليك بمن أسرهم وأعان على أسرهم وتساهل في حقّهم وتسبب فيما جرى لهم إنك سميع مجيب ؛؛؛
وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمّد صلى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:

فإنّ أمة الإسلام تمرّ في هذه الأيام بمرحلة عصيبة ،و منعطفٍ خطير ، بعد أن اجتمع عليها الأعداء ، وقلّ فيها المناصرون، وضعفت شوكتها ، ووهن عزمها ، فصارت ألعوبة في يد الشّرق والغرب ، وأصبحت حقل تجارب لسائر الأعداء يتبادلون الرّكوب عليها ، والعبث بها، اللهم إلاّ قلّة قليلة هم الصّفوة الباقية في الأمة ، أبوا الضيم ورفضوا الذلّ والخضوع وحملوا على عواتقهم همّ أمّة كاملة ، فسطّروا الأمجاد ، وأعادوا الأمل ّفي الأمّة من جديد ، وأحيوا فيها روح العزّ والكرامة والإباء .

وهم مع ذلك قلّة متبعثرون هنا وهناك ، محارَبون من كلّ أحد ، يتسابق على حربهم أدعياء الإسلام قبل أعدائه ، وهم مع ذلك كله صابون صامدون ، سالت دماؤهم ، وتناثرت أشلاؤهم ، وهتكت أعراضهم ، وهم مع كلّ ذلك كالجبال الرّواسي ثبّتهم الله تعالى ونصرهم وأمدّهم بمدده.

ومساهمة منّا في التّحريض على الجهاد وتنبيه الأمّة إليه ، وعملاً بما يجب علينا رأينا إصدار هذه الدّوريّة عسى الله جلّ وعلا أن ينفع بها،

Wednesday, March 3, 2010

كتب هذه الرسالة حاجي مراد شيخوف

الحمدلله رب العالمين

وصلى الله على أمير جميع المجاهدين محمد (صلى الله عليه وسلم)، وآله، وصحبه، ومن سار على هديه إلى يوم الدين، نسأل الله أن يثبتنا إلى النفس الأخير وأن يجعل آخر كلامنا: "لا إله إلا الله".

السلام عليكم، أختي الغالية!

الحمدلله الذي إختارنا من بين ملايين وبلايين الناس ووجهنا إلى الحق وأعطانا الصراط المستقيم الواضح. هذا الدرب تضيئه النجوم حتى نسلكه بإخلاص، من المستحيل أن تفقد الطريق. أنا لا أعرف لماذا أعطانا الله مثل هذا الفضل؟ سبحان الله، كم يجب أن نكون ممتنين!

فإذا فقد المرء بصره، فسيكون ممتنا طوال حياته لمن يستطيع أن يعيد إليه بصره. الحمدلله، الذي أعطانا البصر، والسمع، وغير ذلك. لقد أعطانا الأبناء، والأهل، والإخوة، والأخوات. ولكننا جاحدين. إن الله أعطانا كل ذلك كإمتحان لنا في الدنيا. العديد من الناس يعتبرون أنفسهم أذكياء. ولكن، أين عقولهم؟ لماذا يرفض الناس الجنة ويتثاقلون إلى الأرض، فالله الذي وعدهم بالجنة حذرهم (إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) 36 سورة محمد

كم من الناس عمي عليهم بإختيار طريق الكذب، الذي يؤدي بهم إلى هاوية أبدية من نار وقودها الناس والحجارة، وللمؤمنين هناك المتع الأبدية ومن: جنات، وأنهار، ولبن، وكذلك لا يقلقهم شيء!

النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال بأن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. وهنا، بوضوح، هذا هو الزمن الذي يعود "غريبا" قد جاء.

سيتجمع الكفار علينا كما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): " … كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". إنهم يهاجموننا بالمئات، ولكن أسوأ المخلوقات القبيحة هم المنافقون، جميع المنحطين الذين باعوا دينهم. إنهم بسهولة مستعدون لبيع كل من أمهاتهم وأخواتهم. الحمدلله أن الجهاد مستمر اليوم وعلى أرضنا ونحن نشارك فيه. الأسعد حظا والأكثر نجاحا هو الموت شهيدا الذي تمناه نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم).

اليوم أنعم بهذا الفضل على ع

Tuesday, March 2, 2010

استشهاد الشيخ منصور

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقونانتقل إلي رحاب الله شهيدا بإذن الله الشيخ منصور أحد القيادات التاريخية التي جاهدت كثيراأمام المحتل الروسي..شارك في المقاومة الشيشانية منذ عدة سنين و كانت بدايتها في عام 1994..و لم يتم بعد معرفة تفاصيل أكثر عن ظروف الإستشهادنسال الله أن يسكنه فسيح جن

كتبها إمارة القوقاز ، في 2 مارس


نشر في 2008/09/29

قفقاس سنتر: في منتصف شهر رمضان المبارك في وادي بادانسكي وقع خلاف بين ممثلي قوميتي الأيديجي والبلكار. كيف تنظر إلى ذلك، وهل يمكن للخلاف أن يتصاعد؟

الأمير سيف الله (أنزور أستمير): الحمدلله رب العالمين! والصلاة والسلام على النبي محمد – أشرف الخلق والمرسلين!

جميع المسلمين، أمة واحدة، بغض النظر عن لغتهم وقوميتهم. يقول الله سبحانه في القرآن: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) 92 سورة الأنبياء

لا أعتبر ذلك خلافا خطيرا بين الأيديجي والبلكار. التقاليد الإسلامية قوية جدا هنا. لم يستطع الكفار أن يقضوا على روح الإيمان الحق عند الناس وروح الإخوة الإسلامية.

لا يزال الخلاف مستحيلا لأنه لا يوجد شيء سوى الإسلام يربط شعبنا إضافة إلى رابطة الدم.

Monday, March 1, 2010

Bismillahi'l-Rahmani'l-Rahim

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله
سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد -:

لا نظن أنه بوسع أي مسلم وهو يسمع ويرى ما يحدث في أرض القوقاز أن يتجاهل
تلك الأحداث الدائرة ، وبخاصة ما يحدث في الشيشان مما تفتقت عنه مخططات
تخريبية منذ أمد ؛ ليقدم العالم باسم ( ضبط الشؤون الداخلية ) أو ( القضاء على
الإرهابيين ) وواقعها أنها تحمل بعداً سياسياً ودينياً غير دين الإسلام ، لذلك لم يكن
بوسعنا – نحن – أن نتجاهل هذا التقصير الفاحش في بيان حقيقة ( ما يحدث في
الشيشان ) على شتى الأصعدة وذلك التواطؤ الرهيب

لكنه ليس من السائغ أن يوفى بأي عمل لا يصور الحقيقة بقوة ووضوح ، ويضع
النقاط على الحروف ، مدعّماً بنماذج صارخة ، وتحقيقات واضحة .
فأما ما يمكن تسميته ب ( الحل الوسط ) فالواقع أنه لا يمكن أن يجتمع ( حل وسط )
و ( عمل جدي ) ! ولا يمكن آذلك أن نتعامل مع أدواء تنخر في الصميم وتستشري
بتسارع بمثل ( المسكنات ) باعتبارها ( حلاً وسطاً ) أو ( حلاً مؤقتاً ) !! ، فقد ثبت
بالتجربة الحية في واقعنا المعاصر أن الحلول ( المؤقتة ) أصبحت قصارى ما يمكن
أن يُقدم متى ما رضي بها حلاً لمشكلة ما ، فأصبح المجتمع – أي مجتمع – مجموعة
من الرقع التي تفتقر إلى التناغم والانسجام على أمل أن يوجد – مستقبلاً – حل ( ولو
وسط ) للتوفيق بينها . !
وما يوضح جدية الأمر وعدم احتماله ( للحلول الوسط ) أن الاتجاه العلمي السائد نحو
التنكر لحال الأمة المسلمة وتزويره ، وتشويه صورته باسم الإرهاب أو التخلف :
ليس مجرد مجهودات فردية موتورة ، إنما هو اتجاه منظم يسير وفق خطط مصاغة
بدقة ! ومن جهات ظاهرها التناقض والتضاد ، وباطنها التنسيق والتكامل ، في عداء
لأصول الإسلام وتاريخه ، وهذا التخطيط تجاوز الجهود الفردية الدولية المباشرة إلى
دخول مؤسسات ومنظمات مسؤولية .
وما حدث ويحدث في الشيشان يراد منه تنفيذ خطوة جذرية أولى في زلزلة انتماء هذا
الإقليم الشرعي للأمة ، وعزل الأجيال القادمة عن ماضيها بما يحتويه ( ماضيها )
من دين وعقيدة ورصيد تاريخي ضخم ، مما لا يسعها التخلي عنه أو تجاوزه في
معارآها الحضارية المقبلة .
وعلى آل تجد أخي الزائر عبر صفحات هذا العدد ما نعده إضاءة لسد النقص الإعلامي
، والبقية تأتي .. عسى الله أن يأتي بالفتح أو نصر من عنده .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين ..